-->
اكتب ما تود البحت عنه و اضغط Enter
معذرة، فالصفحة التي تبحث عنها في هذه المدونة ليست متوفرة.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات politique. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات politique. إظهار كافة الرسائل

السبت، 13 أبريل 2019

تعيش الجزائر على وقع جدل سياسي واجتماعي حاد من أجل التغيير الجذري للنظام الحاكم الجاثم على صدور الجزائريين منذ استقلال البلاد، البداية كانت من جمعة 22 فبراير 2019 عندما كانت البشرية منشغلةً مع نقاطٍ ساخنةٍ من المعمورة، لم يكن يتخيل العقل الإنساني بكل أطيافه وأعماره أن البشرية على موعد مع الإنسان الجزائري في جغرافيا الجزائر، يعطيها درسا في كيف تثور وسلاحك السلمية الواعية المتحضرة!؟ إنها الجزائر وهي تتزين بلون السلام الأبيض وتصيح في وجه الاستبداد أن قد آن أوان الطوفان البشري الذي يُزيح الظلم بلا رجعة. إنها الخضراء الجزائر وهي تتباهى بلونها الأخضر وتصرخ في وجه الظلم أن شبابي أولى بي منكم وأنتم قد ضيعتم الأمانة. إنها الجزائر وهي تتحلى بلونها الأحمر من دماء الشهداء صارخة في وجه الفساد أن أرواح شهدائي حاضرة اليوم تحلق في سمائي أن ما لهذا حررناكم!
وبمرور الأسابيع برز شعار عام وتحديدًا منذ الأسبوع الثالث للحراك السلميي، تكاد لا تخلو منه جمعة من "يتنحاوا قاع"، ويعني: "يرحلوا جميعًا".
لكن يوم الجمعة الأخير شهد مشادات بين رجال الشرطة وبعض المتظاهرين غير أن جل الجزائريين مصممون على سلمية الحراك، حيث اعتبروا ما حدث خلال الجمعة الثامنة من حراكهم "محاولة من أطرف في السلطة لتلطيخ صورة الشعب عند الرأي العام العالمي".
وأجمعت تدوينات الشباب على المنصات الاجتماعية على "ضرورة ضبط النفس وعدم الانسياق وراء استفزازات القليل من رجال الأمن، والحذر من المندسين وسط المتظاهرين ممن بادروا برشق رجال الأمن بالحجارة، خصوصا قرب ساحة "موريس أودان".برشق رجال الأمن بالحجارة، خصوصا قرب ساحة "موريس أودان".


الجمعة، 10 نوفمبر 2017



يوقع وزير الداخلية الجزائريّ، نور الدين بدوي، يوم الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اتفاقا لإنشاء معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا.
وسيترأس السيد بدوي مع نظيره الموريتاني السيد أحمدو ولد عبد الله الذي كان في استقباله اليوم الثلاثاء لدى وصوله إلى مطار أم التونسي الدولي لقاء وزاريا يتم خلاله التوقيع على مشروع اتفاق إنشاء معبر بري في الشريط الحدودي المشترك بين الجزائر وموريتانيا.
وكانت السلطات الجزائرية والموريتانية قد وضعتا في سبتمبر الماضي حجر الأساس لأول معبر حدودي بين البلدين، وذلك تجسيدا لقرار اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية التي عقدت بالجزائر العاصمة في ديسمبر /كانون الأوّل الماضي.
وتم اختيار النقطة التي تبعد 75 كلم عن مدينة تندوف الجزائرية كنقطة انطلاق للطريق الذي سيربط تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين وفك العزلة عن ساكني المنطقة الحدودية.
يُذكر أنّ وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، قد أشار في وقت سابق إلى أن موريتانيا "هي الدولة الجارة الوحيدة التي لا تربطها بالجزائر أي مراكز حدودية"، معلنا أنه سيتم "لأول مرة فتح مركز حدودي على مستوى منطقة تندوف وذلك في سبيل ولوج السوق الموريتانية والسنغالية وكذلك إفريقيا الغربية".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية.

الأحد، 8 أكتوبر 2017


ثمن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال المجهودات المعتبرة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في عملية تطهير البطاقية الوطنية للهيئة الناخبة بنسبة تفوق الـ 90  بالمائة.

وأعرب دربال في هذا الصدد عن سعادته بهذه النسبة مؤكدا "انه كلما كانت الهيئة الناخبة انصف كانت الانتخابات أحسن واسلم حيث أصبحت العملية أوتوماتيكية وهذا عمل كبير قامت به وزارة الداخلية وهو يبشر بالخير".
ودعا عبد الوهاب دربال المناضلين في مختلف الأحزاب والمعنيين بالانتخابات المحلية المقبلة إلى الخروج من دائرة التقاذف إلى دائرة التكاثف وتحقيق الهدف المشترك.
وأوضح في هذا الخصوص "أن على المعنيين بهذه الانتخابات وما يهمهم هو أن تكون شفافة ونزيهة وهو هدف الجميع وعلى المعارضة أن تعمل على دفع الجميع وبالتالي تحقيق الهدف المشترك".
وزكى رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات كل إجراء يسهل مسار العملية الانتخابية المقبلة.
وستعرف انتخابات 2022 انتخابات الكترونية عصرية من خلال مزايا التطبيقات التي تحملها بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية    

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

قايد صالح

إيقاف الانهيار لا يعني بالضرورة انقلابا عسكريا
بقلم أحميدة عياشي (صحفي وكاتب)
حضرة رئيس هيئة الأركان ونائب وزير الدفاع أوجه لكم هذه الرسالة في لحظة حرجة يمر بها بلدي،لحظة تعاظمت فيها المخاوف واشتد فيها القلق بالقلوب الحية،وبدا في ظلها مستقبل البلاد غامضا ومثيرا للفزع أمام تضارب المصالح وتنفارها بين العصب في سرايا النظام،وزاد كل ذلك قتامة اختفاء الرئيس من المشهد حتى صار كل كلام مطمئن يفيد بأن الرئيس في حال تسمح له بتسيير البلاد ضربا من الالهاء الكوميدي الرث والكلام الذي لا يصدقه عاقل.
ومادفعني حضر ة رئيس هيئة الاركان للجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الى التوجه اليكم بهذه الرسالة هو دقة الوضع وخطورته لكن ايضا مسؤوليتكم التاريخية التي وضعتكم في قلبها الاحداث والتطورات وماضيكم الذي تضرب جذوره في البعيد باتنتمائكم الى جيش التحرير ومعرفتكم ببوابطن الامور انطلاقا من المسؤوليات التي تقلدتموها خلال كل عشريات الاستقلال.
لقد قرأت باهتمام بالغ تصريحاتكم حول التزام الجيش بروح الدستور وهذا امر تحيون عليه ،لكن سيدي لا اعتقد ان الارواح النبيلة تطلب منكم غير ذلك،ولا اعتقد انها تطلب منكم القيام بانقلاب ضد الشرعية حتى وان كانت هذه الشرعية هشة ومثيرة للجدل بل تطلب منكم الاستجابة لمطلب التاريخ،الدفاع عن روح الدستور ويعني بالعربي الفصيح القيام بمهمتكم بوقف التلاعب بمصير البلاد ووضع حد لهذه اللعبة اللامسؤولة التي انخرطت فيها طغمة ساعدتها الظروف لان تكون في مكان وسوست لها نفسها بحكم موقعها فيه ونفوذها المالي والسياسي باختطاف وطن بكامله ،ظانة ان امهال الشعب لها هو خنوع واذعان واهمال،وكأنها نست او تناست ان الشعوب مهما تدنت ارادتها الى الحضيض تمهل ولاتهمل..
حضرة رئيس هيئة الاركان ونائب وزير الدفاع ان مسؤوليتكم اليوم تتمثل في اعلان صفارة الحكم وهذا واجب تاريخي،يمليه عليكم ماضيكم التاريخي وموقعكم من جهة ومن جهة ثانية يمليه عليكم هذا التحلل للسياسة والقوى السياسية التي ضربت في الصميم منذ وقت من طرف النظام نفسه وما نتج عن ذلك من فراغ مخيف لن يستفيد منه سوى المتعصبين واعداء الشعب الحقيقيين والقوى التي طالما تم التحذير منها وهي على كل حال تقف على عتبة البيت الذي تداعت هيبته وظهرت عورته للعيان ولم يعد يجدي التستر على حاله البائس ان كل صمت تجاه من باتوا يهددون باسم الوطن ركائز الوطن هو تشحيع لهم في تماديهم ولامسؤلياتهم ومغامراتهم غير محمودة العواقب، فكلنا يعلم انهم تجرؤوا على ملامسة الخط الأحمر وهم يبرهنون اليوم ان لاقوة تقف امام أمام أطماعهم وجنونهم وهستيريتهم في الحكم والانفراد به وفي نهب ماتبقى من ثروات الوطن،لذا فكل ثمت تجاههم يعني المواقفة على الاسراع بدفع البلاد نحو هاوية غير مسبوقة وعندئذ يكون الوقت قد فات ولات ندم.
انني برسالتي هذه لا ادعوكم الى معركة بالوكالة بل الى اعادة الامل الى كل هؤلاء الذين لازالوا يؤمنون بدور الجيش في ايقاف هذه الرقصة المقيتة التي يجر بها القراصنة البلاد الى حلبة الموت،،ادعوكم الى اعادة الثقة في هذه المؤسسة التي شكلت صلب الدولة الوطنية والحكم في اوقات الجنون والشدة..ان الانقاذ لا يعني الدعوة الى الانقلاب بل يعني الالقاء بثقلكم حتى يتوقف الاستهتار والتلاعب ببلد دفع في الماضي القديم والجديد الثمن من اجل ان يبقى حرا ،كريما ،موحدا ومتقدما تحيا الجزائر حرة،سيدة وديموقراطية.
الجزائر، 26 اوت 2017

الجمعة، 25 أغسطس 2017


الدكتور محمد بن بريكة هو أستاذ أصول الدين في معهد الفلسفة بجامعة الجزائر. جمع في دراساته بين الفلسفة والتصوف وإختارته جامعة كولومبيا الأمريكية كرجل السنة في الجزائر في 2017 وتلقى عرضا للتدريس فيها منذ شهر مارس الفارط، لكنه يقول “أنا سعيد في الجزائر”. ويحلل في هذا الحوار قضية المرجعية الدينية وما حقيقة المخاطر الطائفية التي تجري إثارتها في الساحة السياسية والاعلامية في كل مرة؟


السيد بن بريكة، لنبدأ من آخر القصة. هل هناك خطر حقيقي على المرجعية الدينية للجزائريين أم الاثارة الاعلامية في الموضوع موجهة فقط للاستهلاك وتلهية الناس على المشاكل الحقيقية للمجتمع؟ 

إذا نظرنا إلى السؤال الذي تفضلتم به نجده ينشطر إلى قسمين: الأول موضوعه المرجعية الدينية والثاني الحراك السياسي وعلاقته بهذه المرجعية. لا أقول إن المرجعية الدينية في الجزائر في خطر وإنما أقول أن النظام السياسي من الاستقلال إلى اليوم لم يعرها الاهتمام ربما لاعتقاده أن الشعب الجزائري لا يحتاج إلى عناية خاصة بتوجهاته الدينية. وهذا خطأ فادح لأن هناك تداخلا بين الدين والتربية والمواطنة والهوية.
وإذا نظرنا إلى المرحلة الأخيرة من تاريخ الاستقلال وأعني بداية التسعينيات وجدنا أن المرجعية الدينية تخلخلت بل إخترقت إختراقا واضحا ممثلا في ظهور التطرف بإسم الدين وإستيراد مرجعيات مشرقية خليجية شككت شبابنا في الواقع الديني الفطري الذي كان عليه الأجداد والآباء ولم يجد النظام السياسي حلا إلا الترخيص بتأسيس أحزاب ذات مرجعية دينية . ولكنه تفاجأ بأن بعض هذه الأحزاب له فهم مصادم تماما للمرجعية الدينية الجزائرية. وإذا نظرنا إلى وضع الطوائف والفرق والنحل التي تحاول التمكن من الفضاء الديني الجزائري علمنا يقينا بأننا بحاجة إلى جهد معتبر في المجالات التربوية والاجتماعية والسياسية والاعلامية والدينية للحفاظ على مرجعيتنا الدينية التي نشترك فيها مع الفضاء المغاربي بدوله الخمس والذي نستطيع أن نواجه بها الخطر القادم من الساحل ومن البحر ومن شبكات التواصل وغيرها من وسائل الغزو الفكري والديني المعاصرة.
وجوابا على الشق الأخير من سؤالكم أقول أن اليد السياسية ليست بريئة من إثارة نقاشات عقيمة حول قضايا وهمية أحيانا.

على ذكر إشتراك دول الفضاء المغاربي الخمس في المرجعية الدينية، هل يصح مصطلح “الاسلام المغاربي” ؟ 

في تقديري أننا بإمكاننا أن نقول الخصوصيات المرجعية المغاربية ونقصد بذلك الفهم المتميز عند علماء البيئة المغاربية لكثير من مسائل الدين. وهناك للأمانة مرجعيات ثلاث للطوائف الكبرى في الاسلام، أعني السنة والشيعة والخوارج. ونلاحظ أن داخل الطائفة السنية هناك تفاوت في الرصيد المرجعي لفهم الدين ولا أعتقد أن المغاربيين بحاجة كبيرة لاستيراد فهم قادم من بعض الدول الخليجية.

تطرقتم ايضا لقضية تسييس الدين. ما مدى مسؤولية النظام الحاكم في ذلك؟

أقول بأن الثورة الايرانية كانت السبب الرئيسي في النقاش العالمي الذي فتح من بداية الثمانينات حول التداخل بين الوظيفتين الدينية والسياسية. وفي الجزائر ظهرت الجماعة الأولى التي تبنت التشيع عقيدة ومنهجا في الحياة، وعلى رأسها الباحث الجزائري رشيد بن عيسى المقيم بفرنسا. ثم جاء أول معرض للكتاب سنة 1981 فتلقف الشباب منه أفكار وعقائد الطوائف المختلفة وكان له أثر كبير في بداية الابتعاد عن المرجعية الدينية. وحين ظهرت الأحزاب الاسلامية زاد الأمر إستفحالا وصار الناس يتداولون عناوين كبيرة ك”الدولة الاسلامية” و”الخلافة” و”الحكم بما أنزل الله” ودخل مفهوم “الجهاد في سبيل الله ” تحت تأثير الحرب الأفغانية التي إلتحق بها كثير من الشباب العربي. وهكذا شرعت دول عربية كثيررة في متابعات أمنية وقضائية للجماعات الاسلامية التي تشكلت بين بداية الثمانينات وبداية التسعينات أو التي كانت نائمة فوجدت الظرف مناسبا للعودة إلى الميدان. ثم فتح الفضاء العنكبوتي (الأنترنيت) عيون أشباه المثقفين والجهلة على أوهام جسدها لهم بالخطاب والصورة وقادت إلى تشكل المجموعات المسلحة والجميع يعلم حلقات هذا المسلسل الدامي الذي لم ينته إلى اليوم بظهور القاعدة وداعش وأخواتهما.
وإذا واصل الحكام العرب فهم الأمور على الطريقة التي نعرفها اليوم بعيدا عن تحليل العلماء والعناية الخاصة ببرامج التربية وفتح مراكز الدراسات الاستراتيجية المعمقة والاستعانة بالكفاءات البحثية ومحاربة الفقر والبطالة والفراغ والتفاوت الاجتماعي فإن الأسوأ ما زال قادما ونتيجته لن تكون سوى صورة قاتمة عن دين السلام والوئام والمحبة والرحمة.

لنبقى في النظام الجزائري بالذات. معروف عنه أنه يتحالف في كل مرة مع جماعة ضد جماعة إسلامية أخرى. هل هذه الاستراتيجية تساهم في إذابة الخلافات بين مختلف هذه الجماعات أم العكس تعمق الأزمة أكثر؟  

إن المتأمل لتاريخ الاستقلال يجد أن كل مرحلة من مراحل الحكم مطبوعة بتحالف سياسي ديني يختلف من مرحلة إلى أخرى. وفي تقديري المتواضع أن هذه التحالفات أخطاء قاتلة لأن الحاكم قد يعتقد أن تثبيت أركانه يتم بهذه التحالفات والواقع أن الأمر ليس كذلك على الاطلاق. فالذي يجب يكون هو السير وفق الخطوات الثلاث التالية. أولا: الاعتناء بالمادة الدينية في الأطوار الابتدائية والثانوية بإعتبارها تعين على تعليم أبنائنا القيم السمحة للاسلام والنموذج الانساني الراقي لنبي الاسلام صلى الله عليه وسلم. ثانيا: تأسيس جامعة كبرى تضم التخصصات الانسانية كعلم الاجتماع والتاريخ والفلسفة والعلوم الاسلامية تضم مركزا كبيرا للبحث والمخطوطات والمخابر يتعلم فيها الطالب اللغات الأجنبية وتاريخ الحضارات وفلسفة القيم والمبادئ الساسية للإسلام بكل تفاصيلها حتى نخرج طلبة ينظرون إلى الآخر نظرة إحترام ونظرة تكامل لا نظرة عداء كما هو الشأن اليوم لخريجي طلبة العلوم الاسلامية في بلادنا. لأن الاحساس بأنك مخالف للآخر يجعلك في صراع دائم معه، وقد سمعتم عن تحريم دراسة الطب ودراسة الآداب والشعر والفن بإسم الشريعة الاسلامية.

أقاطعك أستاذ، في هذا الموضوع برزت قضية طالبات متفوقات يرفضن المنحة الجامعية للخارج من دون مرافقة من محرم. ما رأيك؟ 

هذا الموقف وغيره ناجم عن نوع الفتاوى التي يتليقنها ويدنن بها. وبعد هذا التعقيب،(يعود إلى موضوع الخطوات التي يجب السير عليها) ثالثا: إعادة النظر في المؤسسات الرسمية التي تخصصت في الشأن الديني كوزارة الشؤون الدينية والمجلس الاسلامي الأعلى وبرامج الجامعات الاسلامية والمشاركة الاعلامية المتخصصة في الشأن الديني في المؤسسات الرسمية والخاصة –ليس حجرا على حرية الفكر والتعبير وإنما حفاظا على صورة الوطن حتى لا يتكلم في الشأن الديني من هب ودب. وبالمناسبة أقول بأن هيكلة وزارة الشؤون الدينية تحتاج إلى إعادة نظر، وإن منصب مفتي الجمهورية يجب أن يخضع لاستشارات معمقة ولا يجب أن يتم تنصيب أعضائه ورئيسه بناء على الولاءات وإنما بناء على الكفاءات. كما يجب إبعاد الزوايا وكتاتيب القرآن عن التجاذبات السياسية، وأقدر أن تعاون الاعلام والتربية والتعليم والدراسة التقليدية والمؤسسة الأمنية والسياسة الرصينة سيعين على بناء سلوك ديني حضاري يحاور الآخر ويؤسس لسلوك مدني راق.

أنتم تدعون لفصل الدين عن السياسة. أليس كذلك؟  

أنا أميز بين الوظيفتين الدينية والسياسية وأقول بتكاملهما علما بأن أركان الدين الخمسة موجودة في بلاد المسلمين كلها. فالدين حالة سلوكية قبل أن تكون أقوالا مجردة.

ما رأيكم في مصطلح الدولة الاسلامية وما رأي الطوائف الصوفية؟  

أحب أن أضع ضبطا مصطلحيا قبل الجواب على سؤالكم: نطلق إسم الطائفة على إحدى الطوائف الاسلامية الثلاث هي السنة والشيعة والخوارج ونطلق إسم المذهب على المدرسة الفقهية التي لها إجتهاد في أحكام الدين (الفقه) ونطلق إسم الفرقة على الفرق الكلامية التي لها آراء في مجال العقائد كالأشعرية والمعتزلة والماتريدية… وإذا أردت أن تعرف  رأيي في مصطلح الدولة الاسلامية فإني أقول لك أنه شعار براق تغري به المخابر الذكية أجيالنا التي تزج بها في الدماء والصراعات وتبعدها عن تعلم السلوك الرحيم وفهم مبادئ الاسلام الأخلاقية التي هي كما قال بعض العلماء “أقيموا القرآن في قلوبكم يقم على أرضكم”، ومعنى هذا الكلام إستقيموا تستقم أحوالكم بمختلف مظاهرها. والخلاف بين الصوفية و الاسلام السياسي منهجي. فأهل السياسة يقولون أعطيني كرسيا أحكمك بالاسلام، وأهل التصوف يقولون أعطيني فردا أربيه فيصلح المجتمع كله. وبين النظرتين مساحة أعرض من الصحراء.

أستاذ، ما زلت لم أفهم أين أصنف الصوفية. هل هي فرقة أم طائفة أم مدرة أم ماذا؟ 

الصوفية طريقة سنية للتربية.

نعود الآن لموضوع الساعة، أي الطريقة الكركرية. أنتم تدافعون عنها واوضحتم أن تسميتها  تنتسب إلى جبل كركر في المغرب. لكن هذه التسمية أصبحت محل سخرية عن الجزائريين. ما تعليقكم؟  

أحب أن ألفت نظر الجميع إلى أنني أتكلم بالعلم لا بالعاطفة وما قدمته لمختلف وسائل الاعلام في الجزائر كان موثقا بالمصادر العلمية لهذه الطريقة وبدراسة بعض المستشرقين حولها. وخلق الانصاف يدعونا إلى العدل في القول والعمل مع اليهود والنصارى والكفار ومختلف بني الانسان. فكيف والأمر يتعلق بطريقة سنية تقوم على تربية أتباعها على معاني الرحمة والحب والعدل والاحسان. إن الطريقة الكركرية ثمرة للطريقة الجزائرية الأم وهي الطريقة العلاوية نسبة للسيد أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي، صاحب ال30 مؤلفا وصاحب جريدة البلاغ الذي كان في حوارات مستمرة مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الثلاثينات. وقد أخذ الشيخ طاهر الكركري عنه الطريقة ولقنها للشيخ حسن الكركري الذي لقنها بدوره للشيخ الحالي محمد فوزي الكركري الذي توجد زاويته بناحية “العروي” ببلدة الناضور وهو من مواليد 1974 وله مؤلفات عديدة يجب أن يقرأها الذين يتكلمون عن هذه الطريقة دون علم. أما السب والشتم والانتقاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإنه لا يفيد في الوصول إلى الحقيقة وإنما يبث ألوان الكراهية والبغض بين المسلمين. وقد عاد كثير من اصحاب التصريحات مشكورين إلى الحق بعد أن إطلعوا على ما قلته حول أصول ومبادئ هذه الطريقة الصوفية الجزائرية الأصل. وأرجو من الاخوان العلماء والباحثين أن يقرأوا كتاب المستشرق الفرنسي الشاب أندريان زباتا وعنوانه “les fondements de la karkaria” المطبوع بباريس سنة 2016.

ربما الحساسية الموجودة بين النظامين الحاكمين في المغرب والجزائر ساهمت في هذا الخلط. وحتى شيخ الطريقة العلاوية خالد بن تونس –الجزائري- يتعرض  لمضايقات في المغرب. ما رأيكم؟ 

إن الخلافات السياسية لا يجب أن تبعدنا عن البحث العلمي للوصول إلى الحقيقة وإن المعاملات التي يتعرض إليها الناس مجالها الفضاء السياسي أو الفضاء الأمني إن كانت كذلك. أما الفضاء الروحي فيجب أن يكون بمنأى عن التعاطي السياسي وإلا حصل خلط عظيم بين هذا وذاك. وأعتقد أن بعض الأطراف التي لا وجود لها في الواقع السياسي والامتداد الشعبي تحب أن تصنع لها أسماء من خلال هذا الموضوع وأخواته.

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

L’image contient peut-être : 3 personnes, personnes debout et costumeL’image contient peut-être : 1 personne, debout et costume



المسلسل الأمريكي Madam Secretary الموسم الثالث الحلقة الثانية خصصت للجزائر حيث أن مجموعة إرهابية قامت بعمل إرهابي في تمنراست بمتحف و تتدخل أمريكا لأن المجموعة الإرهابية تطالب بخلع الرئيس الجزائري و تخيلوا معي ما إسمه ؟؟ " حــــداد " لا ادري اذا هي صدفة ام ...!!!
و تأتي ممثلة أمريكا الأمينة العامة لحل الأزمة تخوفاً من أن تقوم حرب أهلية بالجزائر و موقع و أمن الجزائر مهم بالنسبة لهم و تحاول إقناع الرئيس للتنحي كما كان في إتقاقهم الأولي و وضع رجل أخر و هو بروفيسور مكانه إلا أن الرئيس حداد يتراجع و يقوم بقتل هذا البروفيسور أمام أعين ممثلة أمريكا ...
أمريكا لا تنتج مسلسل كهذا هكذا فأين تريد أن تصل بهذا المسلسل ؟؟ !!!
واليكم روابط بعض الفيديوهات عنه 

السبت، 19 أغسطس 2017

article-title

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،الجمعة، برقية تعزية إلى رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي، ندّد فيها بالاعتداء الإرهابي "الفظيع" الذي وقع ،الخميس، ببرشلونة و خلف خسائر في الأرواح وعشرات الجرحى، من بينهم رعايا جزائريين، داعيا إلى "تعبئة صارمة" للمجموعة الدولية لاستئصال الإرهاب.






وجاء في برقية التعزية: "تلقيت باستنكار نبأ الاعتداء الإرهابي الفظيع الذي استهدف مدينة برشلونة وخلف خسائر في الأرواح البشرية وعشرات الجرحى من بينهم رعايا جزائريون".
و أضاف رئيس الجمهورية :"ان هذا العمل الجبان نكران لقدسية الحياة البشرية ومحاولة يائسة للمساس بالقيم الأساسية للحرية والتسامح".
و تابع قائلا: "واذ أندد بأقسى العبارات لهذه الجريمة، أتقدم إليكم، دولة رئيس الحكومة وإلى شعبكم وإلى أسر الضحايا، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأصدق التعازي".
وختم رئيس الجمهورية برقيته بالقول: " في هذه الظروف الأليمة، تؤكد الجزائر لمملكة اسبانيا الصديقة تضامنها ضد الإرهاب الهمجي الذي لا يستثنى أية أمة ولا أية جالية في العالم. وهي تجدد نداءها من أجل تعبئة صارمة للمجموعة الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة في سبيل استئصال الإرهاب وتعزيز الحوار بين الشعوب والحضارات".

بث مباشر

البث المباشرة

730

بتوقيت غرينيتش

2230

بتوقيت مكة المكرمة

 مدونة تحت سماء الوطن | PaysDZ
تحت سماء الوطن عبارة عن مدونة بسيطة ومحترمة تضم مختلف المواضيع الثقافية والعلمية والرياضية التي تهم الشباب العربي، بالإضافة إلى مقالات والخواطر والكتب. مدونة تحت سماء الوطن تأسست سنة 2015 حيث تستقطب عدد محترم من الزوار من كافة ربوع الوطن العربي، حيث أن مقرها الرئيسي بالجزائر ونطمح في التألق و النجاح في إيصال كل ما يفيد هذه الأمة العربية، تحت إشراف اسماعيل الذي يحيكم ويشجعكم على التواصل معنا.
للإتصال بنا: contact@almohtarif.net
جميع الحقوق محفوظة ل تحت سماء الوطن DZ
صمم وكود بكل من طرف