تنتسب الطريقة الكركرية إلى محمد فوزي كركري المغربي . ويرتدي مشايخ ومريدو هذه الطريقة ملابس غريبة عبارة عن عباءة تجمع عدة ألوان مختلفة من الأحمر والأزرق والأصفر، حيث يعتمد أتباع هذه الطريقة على خمسة أصول هي: الورد، الحضرة، الاسم، السبحة والسر، فيما تبقى الكثير من خفايا هذه الطريقة غير معروفة المصدر ..
ويدعي أصحابها الإنتساب إلى 48 قطبا بداية بجبريل عليه السلام ووصولا للرسول "صلى الله عليه وسلم"، وهو ما سيفتح الباب لدخول خطر جديد يهدد المرجعية الدينية للجزائريين الثابتة ..
حيث شهدت الجزائر خلال السنوات الأخيرة اختراقا طائفيا كبيرا يهدد المرجعية الدينية ، على غرار الطائفة الأحمدية، التي استدعى انتشارها تشكيل لجنة أمنية ترأسها وزير الداخلية والجماعات المحلية، نظرا إلى الخطر الذي باتت تشكله ..
اعتناق شاب ينحدر من بلدية حجاج شرقي مدينة مستغانم، لفكر الطائفة الكركرية، وإعلانه ذلك صراحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احدث ضجة كبيرة بهذه الولاية الساحلية، صاحبتها تساؤلات عن هذا المذهب الذي لا يمتّ بصلة إلى المرجعية الدينية الوطنية، المتمثلة في المذهب المالكي، كون هذا الشاب استطاع أن يقنع آخرين بالانضمام إلى الطائفة الكركرية..
الشاب يدعى موسى بلغيث ينحدر من بلدية حجاج شرقي مدينة مستغانم، يعلن من خلال الفيديو اعتناقه الطريقة الكركرية بعد زيارات قادته لمقر الطريقة على مستوى زاوية العروي في بلدة تمسمان في الريف المغربي.
وقد قال الشيخ حسن الحساني، أن هذه الطرق الصوفية تهدف إلى اختراق المجتمعات بواسطة الدين، حيث تستعملها المخابرات الأجنبية لنشر الفرقة والفوضى داخل المجتمعات علما أن منطقة مستغانم معروفة بنشاط الزاويةّ ...
هناك حالة تسيب سمحت لهم بتوغل واختراقات أجنبية عديدة، هدفها زرع البلبلة وتغيير الفكر السائد، من مشايخ الانترنيت الذين باتوا يجلبون إجازات من طرق مجهولة تحمل اسما معروفا، ثم يحاولون نشرها في الجزائر والتموقع داخلها .
ظاهرة استهداف الجزائر قد أصبحت بادية للعيان، ففي كل مرة تثار فيها مواضيع غير عادية، وهناك جانب مهم جدا يراد تشويهه وزعزعة المجتمع عنه بشتى الوسائل وهو الجانب الديني ...
وأصبح كل من هب ودب يأتي بطريقته الخاصة، تقودنا إلى التساؤل عن أصول هذه الطريقة، ولماذا ظهرت في هذا الوقت بالذات وفي هذا الضريح؟ وأين وزارة الشؤون الدينية مما يحدث؟
منقول من هنا