هذه الأسئلة التي لا نهاية لها التي تشغل أفكارك في مواجهة الوضع، في كثير من الأحيان غير معروفة والإبلاغ عن ما تعتقده بالآخرين، أو سوف تفكر في نفسك أو ما ستفعله.
العثور على الذات في مثل هذه الحالات يظهر بالتأكيد عدم الثقة بالنفس.
فكيف نطور تلك الثقة بالنفس؟
الصبر ثم الصبر، يجب أولاً فهم جميع النقاط المرتبطة بها.
لذلك، دعني أخبرك بحكاية صغيرة قد تكون مألوفة لك. قبل بضع سنوات، كان علي ّ تقديم عرض أمام جميع عناصر الفصل الدراسي، على الرغم من أنني كنت أستعد لعدة أيام عندما واجهت الطلاب، كنت مرتبكا تماماً، ثم بدأت أعرض في خوف لا يصدق أنني خلقت لنفسي هذا الجو دون أن أدرك ذلك، هذا الخوف من عدم ارتكاب أي أخطاء، هذا الخوف من عدم تلبية متطلبات التقييم.
طوال العرض التقديمي، كنت أضطرب وأتعثر عدة مرات لوضع اللمسات الأخيرة مع خيبة أمل لم يسبق لها مثيل خصوصا أنه في كل مرة أرفع رأسي أرى تلك الرؤوس نفسها في القسم اثنين من العروض الأخرى تليها دون أن أعرف حقا ما يجب القيام به، نفس الأوهام عادت للظهور ربما سأرتكب خطأ ربما لن أفي بهذا التقييم، مع ذلك لكنني سأبذل قصارى جهدي بعزيمة واسرار، بعدها مررت العرض التقديمي بنجاح. ومع مرور الوقت كسبت الرهان في هذا الموضوع وذلك بكسب ثقة في النفس على أني سأجتز كل هذه المخاوف، بعدها تراكمت لي عدة عروض وتميزت في كسب ثقة أكبر.
كما تلاحظون الشيء الأكثر تعقيدا هو عدم وجود ثقة في النفس خصوصا لما تكون الأوضاع مختلفة، بينما في الأوضاع المتشابهة تكون أسهل.
نعم هي مثل الذي أنشأ أربع مشاريع وكانت جد فاشلة لكن لم يستسلم ونجح في الأخير في انشاء مشروع جعل منه أغنى واحد في العالم.
القضية تبدو كأنها مضيعة للوقت وربما الجهد في مقدمة الأمر، بينما الأمر يتطلب لنجاح واحد للولوج في المسار الصحيح وهذا النجاح لن يكون الا بالثقة في النفس التي ستدفع بك للقيام بالخطوة الأولى.
لغز الثقة
في حد ذاته هو صياغة تلك الجزيئات الصغيرة التي لم تواجها من قبل.
استمع الى هذه الموسيقى التحفيزية
لتحميل استمارة المشاركة في المسابقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق