1/الوالدان:أول برمجة اكتسبناها في حياتنا كانت من الأب والأم فلقد تعلمنا من الوالدين الكلمات ومعناها وتعبيرات الوجه ومعنى الأحاسيس والسلوكيات والقيم والاعتقادات الدينية والمبادىء والمثل العليا وهي أول برمجة لنا في هذا العالم.
2/المحيط العائلي:بعد الوالدين هناك عالم آخر هو المحيط العائلي(الأخوة والأخوات والعم والخال.......) وهنا يربط العقل المعلومات التي يتلقاها من المحيط العائلي بما تبرمج به من قبل وبذلك أصبحت البرمجة أقوى من ذي قبل.
3/المحيط الإجتماعي:سواء كان ذلك من الجيران أو الأتوبيس وما يقوله الناس في المحيط الإجتماعي الذي نعيش فيه ويستمر العقل في ربط المعلومات التي يتلقاها إلى أساس البرمجة المخزنة في العقل اللاواعي وبذلك تزداد البرمجة قوة.
4/المدرسة:
السلوكيات التي نكتسبها من المدرسة سواء كانت سلبية أو إيجابية ونضيفها على برمجتنا السابقة فأصبحت راسخة بقوة في العقل الباطن.
5/الأصدقاء:هذا المصدر يعتبر من أخطر مصادر برمجتنا بعد الوالدين فمن الممكن أن نتعلم سلوكيات سلبية من شتى الأنواع ثم أثر ذلك على برمجتنا الأساسية.
6/وسائل الإعلام:
أن أكثر من 60% من حالات الاكتئاب يرجع السبب فيها إلى وسائل الإعلام التي تركز على السلبيات والصعوبات والحروب والجنس وضياع القيم, وهذا المؤثر الخطير يضيفه الناس على برمجتهم فتصبح أقوى وأعمق من ذي قبل.
7/المصدر السابع لبرمجتنا الذاتية هو أنفسنا:
كما تلاحظ الفكرة قد تكون بسيطة وقد تبدو ضعيفة ولكنها في الحقيقة أعمق وأقوى مما تتخيل, والفكرة هي بداية الأحلام والأهداف وهي معنى الأشياء وكيفية ربط السعادة والألم في حياتنا , والفكرة قد تكون السبب في الأمراض النفسية والعضوية ,, وفكرة سعادة تسبب الإحساس بالسعادة , وفكرة ألم تسبب الإحساس بالألم وفكرة شجاعة تسبب الشجاعة,, "بالفكرة يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من الورود أو من الشوك".
فالفكرة ليس لها حدود ولا تتأثر بالوقت ولا المسافات ولا الأماكن..."أجداد كل سلوكياتنا هي الفكرة وبها نتقدم وبها نتأخر وبها نسعد وبها نشقى"
وكلما واجه الإنسان في رحلة حياته تجربة من التجارب فإن المخ يتعرف عليها من الملفات الموجودة به فيخزن المعلومة الجديدة في نفس المكان..
فإذا أراد الشخص التخلص من أي مشكلة وبدأ فعلا في العلاج واستطاع التخلص منها فهنا تأتي المفاجأة أنه تخلص من الملف بأكمله..
ولكي يحدث أي تغيير متكامل يريده الإنسان يجب أن يبدأ من الداخل وذلك بتغيير الملف الخاص به وهنا نجد الله عزوجل يقول في كتابه العزيز:"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم"
فالتغيير لكي يكون متكاملا يجب أن يبدأ الإنسان من الداخل , فمهما كانت المساعدات الخارجية قوية وفعالة لن تساعدك إلا إذا ساعدت أنت نفسك وذلك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى, ثم بتغيير معنى الإدراك الموجود في الملفات الداخلية, وهنا يكون التغيير شاملا فعندما تغير إدراكك تغير معنى الأشياء بالنسة لك وتغير الملفات الداخلية وتغير حياتك بإذن الله كما تريدها أن تكون..
تبحث عن الروابط المختصرة من هنا
مثل قولهم: عندما أركز على أي شيء أشعر بصداع شديد, فمعظم الناس للأسف لا يعرفون أنهم باستخدامهم لهذه الكلمات والأساليب يكونون استراتيجيات عقلية سلبية بدون أن يشعروا وتتخزن بعمق في العقل الباطن وتسبب لهم الشعور والأحاسيس السلبية..
العقل البشري يعمل بالإتجاهات (السلبية-الإيجابية) بمعنى أن أي فكرة تفكر فيها يأخدها العقل ويسير في اتجاهها ويبحث في مخازن الذاكرة عن كل الملفات التي تساعدك وتدعمك في هذا الإتجاه ويجعلك تنجح فيه سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيا.
1/الانتباه للمعلومة والفكرة والتعرف عليها.
2/فتح الملف الخاص بهذه الفكرة من ملفات مخازن الذاكرة.
3/تحليل هذه الفكرة ومقارنتها بأفكار أخرى مشابهة لها وموجودة في مخازن وملفات الذاكرة.
4/ البحث في كل ملفات ذاكرتك عن المعلومات التي تدعمك وتقوي رأيك.
5/إلغاء أي معلومات أخرى لاتمت للفكرة بصلة لكي يساعدك على التركيز على هذه الفكرة فقط, وذلك لأن العقل البشري لا يستطيع التفكير إلا في فكرة واحدة في وقت معين.




Social Media
Search