في بداية الألفية جديدة لم تكن الانترنيت متاحة كما الآن، يعني أن تصبح صديق وفيّ لموزع البريد 😊
تخرجت من الجامعة سنة 2002.
أول وظيفة 2006.
يعني 4 سنوات عاطل عن العمل.
■ 8 مقابلات عمل في شركات البترولية.
■ أكثر من 300 رسالة بريدية إلى شركات العاملة في الصحراء.(نفس عناوين كل 3 أشهر ارسل مرة اخرى).
■ 3 مقابلات العمل مع مصلحة الضرائب
■ 4 مقابلات العمل مع سونلغاز.
■ أكثر من 20 مقابلة مع شركات الخاصة و العمومية.
■ كما قمت إرسال الكثير من فاكسات و الرسائل إلى الشركات( كنت آخد عناوين من الملصقات والمنتجات..).
كل هذه الشركات رفضتني.
وفي أحد الأيام كنت ذاهب لدفع ملف السياقة فاختصرت الطريق و اذا بي ارى شركة على جانب الطريق، فاغتنمت الفرصة لايداع cv و إذا بي ألتقي بمديرة المصنع.
عندما قرأت سيرتي قالت لي:
أرى أنك لم يسبق لك العمل في اي شركة.
فأجبتها مباشرة:
نعم لكني مستعد أن أعمل معكم 6 أشهر بدون راتب أو كمتربص و بعد ذلك يمكنك تقييم مستواي.
فضحكت و قالت لي جملة لن أنساها مدى الحياة :
هل انت مستعد لتبدأ معنا الآن كموظف بكامل الحقوق.
لم أصدق آنذاك كيف تم قبولي مباشرة بدون أي مقابلة او أسئلة.
و كان هذا أول يوم عمل بعد 4 سنوات من البطالة.
أن جهدك و اجتهادك في البحث عن وظيفة لم يذهب سدى و أن وراءه الله الرزاق المدبر الذي يرزقك من حيث لا تحتسب ،و رزقك آت اليك و لو على ضعفك.
خذ بالأسباب و توكل على الله.
Un jour, une institutrice écrivit ceci sur le tableau ici

Post a Comment